
طغى الجدل السياسي والحقوقي على إعلان اللجنة الانتخابية في تنزانيا تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية يوم 29 أكتوبر المقبل، وذلك في ظل استمرار استبعاد حزب المعارضة الرئيسي “تشاديما” وزعيمه المعتقل توندو ليسو.
وخلال اجتماع عقدته اللجنة في العاصمة دودوما، دعا رئيسها جاكوبس موامبيغيلي كافة الأطراف السياسية إلى “احترام القوانين واللوائح”، مشددًا على أهمية المشاركة الواسعة لضمان مسار ديمقراطي سليم.
ومن المقرر فتح باب الترشح من 9 إلى 27 أغسطس المقبل، في حين يبلغ عدد الناخبين المسجلين أكثر من 37.65 مليون شخص.
وكان استبعاد حزب “تشاديما” في أبريل الماضي قد فجّر موجة من الانتقادات المحلية والدولية، لا سيما في ظل احتجاز زعيمه بتهمة “الخيانة”، وهي تهمة تصل عقوبتها إلى الإعدام وفق القانون التنزاني.
وتتهم منظمات حقوقية حكومة الرئيسة سامية صولحو حسن بالعودة إلى ممارسات استبدادية تذكر بحقبة الرئيس الراحل جون ماغوفولي، مما يثير مخاوف حقيقية بشأن شفافية الاستحقاقات المقبلة ومستقبل الديمقراطية في البلاد.