في وقت تشتد فيه الحاجة إلى النماذج الوطنية الصادقة، يبرز اسم الإطار ورجل الأعمال سليمان ولد إسماعيل ولد داداه كأحد أبرز الوجوه التي جسّدت معاني الوفاء للوطن، والعطاء اللامحدود للمجتمع، حيث استطاع أن يجمع بين النجاح المهني والحضور الإنساني والتأثير السياسي.
ولد سليمان في الجنوب الموريتاني، ونشأ على قيم النبل والكرم والعدالة الاجتماعية. وهو اليوم يتولى إدارة شركة الموريتانية للمعدات والخدمات، إحدى الشركات الوطنية التي رسخت وجودها في السوق المحلية بفضل حُسن التسيير والصدق في المعاملات.
لكن نجاحه الاقتصادي لم يطغَ على الجانب الإنساني في شخصيته، فقد عُرف بين الناس بكرمه وسخائه ومحبته للفقراء والمحتاجين. ومن يمرّ بجوار منزله يلاحظ حجم الحضور اليومي لعشرات المواطنين من مختلف الفئات، يجدون أبوابه مفتوحة، وحاجاتهم مقضية دون تمييز أو شروط، في مشهد نادر يُعبر عن شخصية متجذّرة في قيم الخير والكرم.
لم يكن سليمان ولد إسماعيل فاعلًا اقتصاديًا فقط، بل أحد الوجوه السياسية والاجتماعية ذات التأثير الكبير، حيث يحظى بمكانة مرموقة في قلوب المواطنين من مختلف الأعراق والانتماءات. وقد تجلّت تلك المكانة خلال دعمه المعلن والصادق لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وحزب الإنصاف في الانتخابات الأخيرة، حيث لبّت الجماهير نداءه تأكيدًا على الثقة التي يحظى بها وعلى صدق توجهاته.
الإطار سليمان ظل حاضرًا في مختلف المحطات التي تتطلب دعمًا ومساندة للدولة، واضعًا مصلحة الوطن فوق كل اعتبار. لم يتوانَ يومًا عن دعم المبادرات الوطنية، أو مساعدة المواطنين في الأزمات، ما جعله يحظى باحترام وتقدير مختلف شرائح المجتمع.
ويمثل سليمان اليوم رمزًا يُحتذى به في ولاية اترارزة، ليس فقط لكونه أحد أبنائها المميزين، بل لأنه برهن في كل مواقفه على أن خدمة الوطن ليست شعارًا، بل ممارسة فعلية تبدأ من احترام المواطن ومساندته، وتصل إلى دعم الدولة ومؤسساتها بكل قوة وإخلاص.
سليمان ولد إسماعيل ولد داداه، هو بحق خير خلف لخير سلف، وهو نموذج مشرف لجيل من رجال الأعمال الذين لم يُغرِهم المال عن القيام بدورهم الوطني والإنساني.
وختامًا، فهنيئًا لموريتانيا بهذا الابن البار، وهنيئًا للمواطنين بشخصية تضع حاجاتهم فوق كل اعتبار، وتسهم يومًا بعد يوم في بناء مجتمع متماسك، تسوده العدالة والمساواة والتكافل.