
عُقد اجتماع تشاوري رفيع المستوى في مدينة ميدراند بجنوب إفريقيا، جمَع بين البرلمان الإفريقي ومجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، تحت شعار “تعزيز التآزر والتعاون المؤسسي من أجل سلام وأمن دائمين في إفريقيا”. يأتي هذا الاجتماع في ظل التحديات الأمنية والسياسية المتزايدة التي تواجه القارة، ما يفرض تعزيز التنسيق والتعاون بين مختلف الهيئات الإفريقية لتحقيق استقرار دائم وتنمية مستدامة.
وشارك في هذا اللقاء النائب الأول لرئيس البرلمان الإفريقي، السيدة فاطمة بنت حبيب، إلى جانب ممثلين عن مجلس السلم والأمن، ومفوضية الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن، وعدد من المؤسسات التابعة للاتحاد، حيث تم خلاله استعراض عدد من القضايا الأساسية التي تتعلق بالحوكمة، والسلام، والأمن، إضافة إلى آليات المشاركة السياسية الشاملة والتمثيل الديمقراطي.
وتم تنظيم الجلسات ضمن محاور عدة شملت تشخيص واقع الحوكمة والسلام والأمن في إفريقيا، بالإضافة إلى دراسة سبل تعزيز التعاون المؤسسي بين البرلمان الإفريقي ومجلس السلم والأمن لضمان فاعلية الجهود المشتركة في مواجهة التحديات الأمنية.
كما تطرق الاجتماع إلى دور المساهمة البرلمانية في دعم مواقف الاتحاد الإفريقي بشأن إصلاح الحوكمة العالمية، مع تخصيص جلسات خاصة لمراجعة واعتماد الاستنتاجات والتوصيات المشتركة التي تهدف إلى تعزيز السلام والاستقرار على مستوى القارة.