
في قلب الصحراء الموريتانية، وعلى كثبان قرية اكصير الطرشان بولاية آدرار، تلاقى التراث والرياضة في مشهد احتفالي بهيج خلال اختتام بطولة الكيطنة للرماية التقليدية، إحدى أبرز فعاليات موسم السياحة الداخلية.
وقد أشرف مدير ديوان والي آدرار، السيد العالم ولد شمد، على تسليم الكؤوس والجوائز للفائزين، حيث تُوّج فريق الثرياء بالمركز الأول بـ30 إصابة، يليه اشبار بـ28 إصابة، ثم سونمكس بـ27 إصابة. كما حصل الرامي صدام فرانسوا على جائزة “أفضل رامٍ” بعد تحقيقه 7 إصابات دقيقة.
رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير الرماية، السيد أحمدو بمب ولد بايه، أشاد بالمستوى الفني للبطولة التي استمرت خمسة أيام بمشاركة 64 نادياً، مؤكداً أن تقارب النتائج يعكس تطور المنافسة.
وثمّن الدعم الذي قدمته وزيرة التجارة والسياحة، مقدماً شكره للسلطات الإدارية والأمنية على إنجاح الحدث.
بدوره، عبّر عمدة بلدية الطواز، السيد سيد أحمد ولد ميناط، عن شكره لرئيس الجمهورية على دعمه للسياحة الداخلية، مثمنًا جهود الدولة في إبراز موروث الرماية التقليدية.
وشهد الحفل حضور الحاكم المساعد لمقاطعة أطار، السيد الوالد جمال الدين الفروه، إلى جانب جمع من المسؤولين والمهتمين.