في إطار تغطيته الميدانية لامتحانات شهادة الباكالوريا، واكب فريق ريم تايمز اليوم الأخير من هذه المحطة التربوية الحاسمة، متنقلاً بين عدد من مراكز الامتحان في نواكشوط لرصد انطباعات التلاميذ ونقل أجواء الاختبارات كما هي، دون تزييف أو تهويل.
وأعرب العديد من المترشحين عن ارتياحهم لانتهاء الامتحانات، رغم تفاوت وجهات النظر بشأن مستوى الأسئلة، حيث وصفها بعضهم بـ”المتوازنة” فيما اعتبرها آخرون “غامضة أو خارجة عن المألوف” في بعض المواد.
أما بخصوص ظروف الإشراف والمراقبة، فقد جاءت الآراء متباينة: فبينما اعتبر بعض التلاميذ أن المراقبة كانت “جادة ومنضبطة”، أشار آخرون إلى ما وصفوه بـ”الصرامة الزائدة” أو “التوتر المفرط لدى بعض المراقبين”، مما أثر جزئيًا على تركيزهم داخل القاعة.
وفي لحظة يطغى عليها الترقب والانتظار، تباينت تعابير وجوه التلاميذ بين ابتسامة نهاية مشوار، وقلق ما بعد الامتحان، في انتظار ما ستسفر عنه النتائج، التي تُعد لدى الكثيرين بوابة عبور نحو مستقبل تعليمي وجامعي جديد.
وفي ختام هذه الجولة، عبّر عدد من التلاميذ عن أملهم في أن يتم تصحيح الأوراق بشفافية ونزاهة، بعيدًا عن المزاجية أو التساهل أو التشدد غير المبرر، مؤكدين أن الجهود التي بذلوها طيلة السنة الدراسية تستحق أن تُقابل بعدالة وموضوعية تامة.
ريم تايمز، من خلال ميكروفونه، ينقل الصورة كما هي، ويواصل مواكبة أبرز محطات المشهد التربوي الوطني بموضوعية واهتمام