أعلن مجلس جائزة شنقيط، اليوم الأربعاء (22 أكتوبر 2025)، في نواكشوط، عن أسماء الفائزين بجوائزها السنوية التي تكرّم الإبداع والبحث العلمي في مجالات الآداب والفنون، والدراسات الإسلامية، والعلوم والتقنيات.

فقد نال الدكتور موسى ولد أبنو جائزة شنقيط للآداب والفنون عن روايته “تغريبة العرب”، التي اعتبرها المجلس عملاً أدبيًا مميزًا يجمع بين العمق الفكري والسرد الفني الراقي، ويسلط الضوء على قضايا الهوية والتحولات الاجتماعية في العالم العربي.

أما جائزة الدراسات الإسلامية، فكانت من نصيب الدكتور محمد الأمين سيدينا علي مولاي الحسن، عن مؤلفه “أصول المعاملات المالية عند فقهاء المالكية”، الذي يقدم قراءة علمية رصينة لأحد أهم فروع الفقه الإسلامي من خلال منهج مقارن وتحليل دقيق للنصوص الفقهية.

وفي فرع العلوم والتقنيات، فازت الدكتورة لمياء عبد الله المدبولي بالجائزة عن بحثها “المواد الميكروبية وتطبيقاتها في مجال الصحة”، وهو عمل بحثي تطبيقي يسهم في تطوير الحلول الطبية والبيولوجية المعاصرة باستخدام التقنيات الميكروبية.

وتُعد جائزة شنقيط، التي أنشئت بموجب مرسوم رئاسي عام 2001، من أرفع الجوائز العلمية والثقافية في موريتانيا، وتهدف إلى تشجيع الباحثين والمفكرين على الإبداع والإسهام في نشر المعرفة وخدمة قضايا التنمية والمجتمع.