
قدّم المنسق العام للحوار الوطني، السيد موسى فال، تقريره المرحلي إلى فخامة رئيس الجمهورية، تلاه اليوم مؤتمر صحفي عام.
وقد سلّط هذا المؤتمر الضوء على العمل الجبّار الذي أنجزه خلال سبعة أشهر فقط بدلًا من الشهرين المقررين في البداية، مما يعكس كفاءة شخصية وطنية بارزة تتمتع برؤية شاملة وحس وطني عالٍ.
خلال هذه المهمة، التقى السيد موسى فال بـ:
✅ 20 حزبًا سياسيًا معترفًا بها رسميًا
✅ 50 حزبًا في طور الحصول على الترخيص
✅ 240 شخصية وطنية مستقلة
✅ 1500 مواطن من مختلف الفئات الاجتماعية
✅ 90 منظمة شبابية ومدنية وجمعيات متعددة
ولم تمتنع سوى جهتين حتى الآن على المشاركة في الحوار، وهما:
👉 المترشح السابق برام الداه
👉 حزب AJD-MR
وقد أكد العدد الغالب من الشخصيات والجهات التي تمت استشارتها أن الوحدة الوطنية تمثل الأولوية القصوى في هذه المرحلة.
بصفتها منظمة مدنية تعمل العافية امونكه من أجل السلام، واللحمة الاجتماعية، والتعبئة الوطنية، فإن العافية أمونكه:
- تهنئ بحرارة منسق الحوار الوطني على أدائه المتميز ومنهجيته الشاملة والفريدة من نوعها، سواء على المستوى الوطني أو حتى في نطاق المنطقة الفرعية.
- تدعو الأطراف المتحفظة إلى اللحاق بركب الحوار، إذ لا يمكن لأي مشروع وطني أن ينجح دون مشاركة الجميع.
- تدعو المشاركين القادمين إلى تجاوز الخلافات من أجل ضمان نجاح هذه المبادرة التاريخية.
- تؤكد استعدادها الكامل للمساهمة الفعالة في حملات التوعية قبل الحوار، وأثناءه، وبعده، لضمان تحقيق أهدافه النبيلة.
⚠️ تحذر أعداء الحوار، سواء من داخل السلطة أو من خارجها، من أي محاولات تهدف إلى إفشال هذه الديناميكية الحاسمة لمستقبل البلاد.
إن الحوار الوطني يشكل فرصة تاريخية لإعادة تأسيس التعايش المشترك، وتعزيز الثقة الوطنية، وبناء موريتانيا موحدة، عادلة، ومزدهرة.
وإن العافية أمونكه تعلن انخراطها الكامل في هذه الديناميكية، من أجل أن تكون قصة نجاح وطنية جامعة.
رئيس مبادرة العافية أمونكه
أحمد خطري