Skip to content

6666666
Primary Menu
  • الرئيسية
  • أخبار و تقارير
  • أنباء دولية
  • صحة
  • تحقيقات
  • الاقتصاد
  • مقالات
  • منوعات
  • رياضة
  • اتصل بنا
منصة ريم تايمز فيسبوك
  • مقالات

من خسر ومن كسب فى حرب غزة..؟ / عادل السنهوري

ريم تايمز أكتوبر 11, 2025
عادل السنهوري

أسئلة كثير ما زالت تلح وتقلق الرأى العام العربى والعالمي.. هل بالفعل انتهت الحرب الإسرائيلية المجنونة ضد الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة بعد عامين من الدمار والتخريب والقتل والتشريد والتجويع..؟

هل الإرادة الأمريكية والدولية قادرة على ردع النخبة المتطرفة الحاكمة فى تل أبيب والمتعطشة دوما للدماء فى وقف الحرب ووضع أوزارها من أسلحة الدمار التى استخدمتها إسرائيل لتدمير قطاع غزة وما خلفته من آلاف الشهداء والجرحى والمشردين..؟

هل هناك ثقة فى ألا يعود نتنياهو واليمين المتطرف الى الحرب مرة أخرى تحت أية حجة أو للخروج من أية أزمة تهدد مستقبله السياسي..؟

هل انتهاء الحرب يعنى فقط توقف أصوات المدافع وطلقات الرصاص وأزيز الطائرات..؟ أم أن الحرب الحقيقية هى التى بدأت مع توقيع إسرائيل وحماس وباقى فصائل المقاومة الفلسطينية على بنود مبادرة الرئيس الأمريكى ترامب؟

فالحرب لا تنتهى فقط فى ميادين القتال وإنما أيضا فوق طاولات المفاوضات السياسية التى ربما تكون أكثر شراسة.

الحرب لم تنته بالتأكيد وهناك تحديات كثيرة على الرغم من جهود الوساطة المصرية – القطرية والإرادة السياسية الأمريكية (حتى الآن على الأقل) فمازلنا فى المرحلة الأولى أو الخطوة الأولى فى طريق شائك وصعب للوصول إلى حل نهائى يحقق الحلم والحق المشروع للشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 67.

الحرب لم تنته، فهناك قوات جيش الاحتلال ما زالت منتشرة فى مناطق محددة فى قطاع غزة وما زال أمامنا خط أصفر وأزرق وأحمر للانسحاب الكامل فى مدد زمنية غير محددة وغير واضحة المعالم.

ومع ذلك فإن تعطل لغة السلاح بعد عامين متواصلين يعد مكسبا حقيقيا للمنطقة وللشعب الفلسطينى بصفة خاصة بعد عامين من المعاناة والتدمير والتشريد والتجويع القتل، وهو انتصار للإرادة الفلسطينية التى واجهت آلة الحرب الإسرائيلية والمخططات الخبيثة للتهجير والتصفية رغم الثمن الباهظ.

يقودنا هذا إلى السؤال الذى ما زال يردده كثيرون.. إذن ومن انتصر فى الحرب ومن المهزوم.. ومن كسب ومن خسر بعد عامين من عدوان جاوز كافة القوانين الدولية والمواثيق والعهود والقيم الإنسانية.

القراءة الواقعية وبعيدًا عن الانفعال أو الانحياز أو العاطفة ليس هناك نصر كامل لأى طرف.. فلم تنتصر إسرائيل ولم تهزم المقاومة.. ما معنى ذلك..؟

أقول لك هناك ميزان المكاسب والخسائر على كافة المستويات العسكرية والعسكرية والمعنوية يمكن قراءته بموضوعية دون أن نغفل المستوى السياسى الذى لم يحسم حتى الآن.

عسكريا، إسرائيل تمتلك تفوقا هائلًا فى القدرات الجوية والاستخباراتية والتسليحية، واستطاعت تدمير بنى تحتية كبيرة فى غزة، وقتلت عددًا من قادة الصف الأول فى كتائب القسام والجهاد الإسلامي. لكنها فشلت فى القضاء تماما على حركة حماس أو تفكيك منظومتها القتالية بالكامل، رغم عامين من القتال والدمار الهائل. فهل انتصرت إسرائيل -فقا للمفهوم العسكري- وهل هزمت حماس.

فمع مرور عامين من الدمار كانت النتيجة،67 ألف شهيد فلسطينى وحوالى 100 ألف مصاب وجريح وآلاف المشردين.

سياسيا ودبلوماسيا، إسرائيل واجهت -وما زالت- عزلة دولية متزايدة، واتهامات بارتكاب جرائم حرب، وضغوطًا غير مسبوقة من حلفائها الغربيين، وخصوصًا بعد صور المجاعة والدمار فى غزة. وأدت الحرب الى اعتراف حوالى 160 دولة عضو بالأمم المتحدة بدولة فلسطين وهو عدد أكبر من الدول التى تعترف بإسرائيل فى المنظمة الدولية.

ويعد ذلك على المستوى السياسى، تراجعا كبيرا وتدهورا، لافتا فى صورة إسرائيل -الدولة الديمقراطية- التى تدافع عن نفسها. وأدى ذلك إلى انهيار السردية الصهيونية التاريخية التى خدعت الرأى العام العالمى لعشرات السنين ويكفى ما حدث من التظاهرات الضخمة التى تدفقت إلى شوارع العواصم العالمية من سيدنى ولندن وروما وباريس وحتى لندن وواشنطن لمساندة الشعب الفلسطينى والتنديد بالعدوان الإسرائيلي.

رغم الدمار والتدمير والقتل والتشريد والتجويع، الا أن القضية الفلسطينية عادت من جديد الى واجهة المشهد الدولى بعد سنوات من التراجع، وأجبرت القوى الكبرى على التعامل مع ملف غزة كأولوية إنسانية وسياسية.

وهنا أيضا لا يمكن إغفال الصدمة النفسية وأزمة الثقة الداخلية للمجتمع الإسرائيلى بعد فشل أجهزته الأمنية فى منع هجوم 7 أكتوبر، واستمرار حالة عدم اليقين خلال الحرب التى توسعت إلى عدة جبهات أخرى مع حزب الله والحوثى وإيران.

اقتصاديا، لا يمكن إنكار أن قطاع غزة، الذى يبلغ مساحته الاجمالية 365 كيلومترا مربع بطول 41 كيلومتر وعرض يتراوح ما بين 6-12 كيلومتر- قد تعرض لدمار شبه كامل، واقتصاد خسائره أكبر من أن تحصى وتقدر وأن كانت هناك تقديرات بخسائر حوالى 70 مليار دولار. فاقتصاد القطاع تم تدميره بشكل شبه كامل، وهو ما أثر على الاقتصاد الفلسطينى الكلي. وهناك تعطل شبه كامل فى الأنشطة الاقتصادية فى غزة، مع التدمير الرهيب الذى لحق بالقطاع وبنيته التحتية.

فقد دمرت إسرائيل ما يقرب من 193 ألف مبنى فى قطاع غزة، وتدمير 22 مستشفى وما تبقى 14 مستشفى تعمل بشكل جزئي.

أما النظام الصحى فقد تعرض لتدمير كبير؛ إذ تقول منظمة الصحة العالمية أن 14 من أصل 36 مستشفى تعمل بشكل جزئي. ويعانى أكثر من نصف مليون نسمة من الجوع الحاد، علاوة على تدمير القطاع التعليمى بصورة شبه كاملة.

وحسب الأمم المتحدة فإن تكلفة إعادة الأعمار قد تصل إلى 52 مليار دولار، وقد تحتاج إلى أعوام حتى يتعافى القطاع.

وماذا عن خسائر الجانب الإسرائيلي؟
الحرب على غزة لم ترهق الفلسطينيين فقط.. فإسرائيل تكبدت الخسائر فى الأرواح وفى الخسائر الاقتصادية. فحسب الرواية الإسرائيلية، فقد قُتل ما لا يقل عن 1665 إسرائيليا وأجنبياً بين السابع من أكتوبر 2023 والتاسع والعشرين من سبتمبر 2025، من بينهم 1200 فى هجوم السابع من أكتوبر، والجيش الإسرائيلى أعلن أيضاً مقتل 466 من جنوده وإصابة 2951 آخرين منذ بدء عمليته البرية فى غزة فى أكتوبر 2023.

مع التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، تتجه الأنظار إلى الخسائر التى خلّفتها الحرب التى استمرت عامين وأرهقت الطرفين بشرياً واقتصادياً.

وبينما لا يزال من الصعب رسم صورة دقيقة للخسائر جراء الحرب، ترسم البيانات المتاحة صورة قاتمة لما تكبده الطرفان من خسائر.

تبقى الخسائر البشرية الأشد وقعا، لكن لا يمكن تجاهل الخسائر الاقتصادية لما لها من تأثيرات قد تمتد لسنوات.

خسائر بشرية ضخمة
الاقتصاد الإسرائيلى تكبد خسائر كبيرة، طالت قطاعات رئيسية كالزراعة والبناء والسياحة. وبلغت التكلفة العسكرية للحرب التى امتدت لعامين نحو 63 مليار دولار، الحرب أثرت فى نمو الاقتصاد، الذى انكمش عن فترة ما قبل الحرب عند احتساب التضخم.

وتشير تقديرات بلومبرج إلى أن حجم الاقتصاد الإسرائيلى البالغ 580 مليار دولار، أصغر بنسبة 7 فى المئة عما كان سيصبح عليه لولا اندلاع الحرب.

توقع تقرير صدر عن بنك إسرائيل المركزى فى يوليو الماضى أن تصل نسبة الدين العام إلى 70 فى المئة من الناتج المحلى فى العام الجارى و71 فى المئة فى العام المقبل، مع عجز فى الموازنة يبلغ 4.9 فى المئة، و4.2 فى المئة على التوالى.

وتشير دراسة صادرة عن مؤسسة «راند» الأمريكية نهاية عام 2023 إلى أن إسرائيل قد تخسر نحو 400 مليار دولار من نشاطها الاقتصادى خلال العقد المقبل، معظمها بسبب التأثيرات غير المباشرة لحرب غزة مثل تراجع الاستثمارات والإنتاجية.

لكن الخسارة الأكبر للاقتصاد الإسرائيلى نتيجة الحرب قد تتمثل فى العزلة الدولية المتزايدة. فالاقتصاد الإسرائيلى يعتمد بدرجة كبيرة على الصادرات والشراكات الدولية، لكن هذا الأساس بدأ يتآكل بفعل التداعيات الدبلوماسية والتجارية للحرب. ويأتى قرار صندوق الثروة السيادى النرويجى، أكبر صندوق سيادى فى العالم، بسحب استثماراته من عدة شركات إسرائيلية، مثالاً واضحاً على هذا التراجع.

خلاصة الأمر أن الدمار الذى حققته إسرائيل فى غزة لا يعنى انتصارها الحاسم، فما أعلنته من أهداف لن يتحقق إلا على طاولة السياسة فى إطار معادلة معقدة ومتشابكة تتقاطع مع مصالح دول المنطقة وأمنها القومي.

Continue Reading

Previous: لا إصلاح مع الفساد ولاتنمية مع المفسدين / د.اسلم الطالب أعبيدي
Next: انقلاب في مدغشقر.. الجيش يطيح بالرئيس أندرو روجليانا ويفرض حظر تجوال شامل

ريم تايمز RimTimes

لأخبار موثوقة، وتحليلات عميقة، وتغطية لحظة بلحظة من موريتانيا والعالم ، وحتى أنتم يمكنكم المشاركة معنا بإرسال أخباركم، صوركم، ومحتواكم الجاهز للنشر (بالمقاسات المناسبة)، وسننشرها مع حفظ الحقوق، فقط تواصلوا معنا عبر :

20089808 00222

Rimtimes@Gmail.com

إعلانات

تابعونا على:

  • Facebook
  • YouTube
  • الرئيسية
  • أخبار و تقارير
  • أنباء دولية
  • صحة
  • تحقيقات
  • الاقتصاد
  • مقالات
  • منوعات
  • رياضة
  • اتصل بنا
  • الرئيسية
  • أخبار و تقارير
  • أنباء دولية
  • صحة
  • تحقيقات
  • الاقتصاد
  • مقالات
  • منوعات
  • رياضة
  • اتصل بنا
© 2025 حقوق النشر محفوظة لمؤسسة ريم تايمز الاعلامية | MoreNews by AF themes.