
أفادت وكالة رويترز أن السلطات الفرنسية عثرت على سفير جنوب إفريقيا في باريس، فيكتر مثيثوا، ميتًا بعد سقوطه من الطابق الثاني والعشرين في أحد الفنادق الفاخرة بالعاصمة الفرنسية.
ويأتي هذا الحادث بعد يوم واحد فقط من الإبلاغ عن اختفاء السفير في ظروف غامضة، وهو ما ضاعف من صدمة الوفاة وأثار الكثير من التساؤلات في الأوساط الدبلوماسية والإعلامية.
وقد فتحت الشرطة الفرنسية تحقيقًا فوريًا لمعرفة ملابسات الحادث، مرجّحة في البداية فرضية السقوط العرضي، مع التأكيد على عدم استبعاد أي احتمالات أخرى، بما في ذلك وجود شبهة جنائية.
ويُذكر أن السفير “مثيثوا” كان قد تسلّم مهامه رسميًا في السفارة الفرنسية في فبراير/شباط 2024، كما كان يشغل منصب المندوب الدائم لجنوب إفريقيا لدى منظمة اليونسكو، وهو ما جعل خبر وفاته يحظى باهتمام واسع داخل الأوساط الدبلوماسية الدولية.
من جانبها، أعربت وزارة الخارجية في جنوب إفريقيا عن “حزنها البالغ وصدمتها العميقة”، مؤكدة أنها تتابع تفاصيل التحقيقات بالتنسيق الكامل مع السلطات الفرنسية.
ومن المنتظر أن تعلن باريس في وقت لاحق تفاصيل إضافية بعد اكتمال التحقيقات الأولية حول هذا الحادث المأساوي.