
خيّم القلق على القرى الحدودية التابعة لبلدية تناها في مقاطعة كنكوصه، بعد تسجيل وفيات متتالية بين الأطفال جراء مرض غامض لم تُكشف طبيعته بعد. فقد أكدت مصادر طبية أن ستة أطفال، جميعهم دون سن الخامسة عشرة، فقدوا حياتهم خلال الأيام الأخيرة.
وسُجلت أربع وفيات في قرية تامورت لكور، فيما سُجلت الخامسة في قرية ومبو، بينما توفي طفل آخر بمستشفى كيفه بعد نقله من المنطقة ذاتها.
ولمواجهة الوضع، سارعت الإدارة الجهوية للصحة إلى إرسال بعثة طبية وسيارتي إسعاف إلى عين المكان، كما وضعت 22 شخصًا من المخالطين والمشتبه بإصابتهم تحت المراقبة الصحية.
وأوضح طبيب محلي أن الأعراض تبدأ بـ حمى مرتفعة وضيق في التنفس، مرجحًا أن يكون المرض مرتبطًا بحمى الديفتاريا المعروفة محليًا باسم “ببومخنوك”.
وشدد على أن متابعة المخالطين واتخاذ التدابير الوقائية بشكل فوري، يمثلان السبيل الوحيد لاحتواء العدوى وحماية الأطفال، الذين يشكلون الفئة الأكثر هشاشة أمام هذا النوع من الأمراض.