شهدت العاصمة المصرية القاهرة، اليوم، انعقاد الدورة 164 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، وذلك في إطار إحياء الذكرى الثمانين لتأسيس المنظمة الإقليمية الأقدم في العالم العربي.
ومثّل موريتانيا في هذه الدورة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج، محمد سالم ولد مرزوك، الذي شارك إلى جانب نظرائه العرب في مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الأولوية، وعلى رأسها تطورات القضية الفلسطينية، وجهود وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والدفع باتجاه الاعتراف بالدولة الفلسطينية، إضافة إلى خطط إعادة الإعمار وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وقد تسلّمت دولة الإمارات العربية المتحدة رئاسة الدورة الجديدة من المملكة الأردنية الهاشمية، وسط مداخلات بارزة لعدد من الوفود المشاركة، ركّزت على وحدة الموقف العربي في ظل المستجدات المتسارعة بالمنطقة.
وحضر جلسة الافتتاح عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي الموريتاني المعتمدين بالقاهرة، من بينهم السفير الحسين ولد الديه، والسفير الشيخ سيد أحمد محمد السالك، والسفير أحمد محمد الدوه، والسفير محمد جوب.
وتعكس المشاركة الموريتانية، بحسب مراقبين، التزام نواكشوط بدعم القضايا العربية العادلة وتعزيز التشاور الدبلوماسي ضمن الفضاء العربي المشترك، خصوصا في القضايا المرتبطة بالسلام والاستقرار والتنمية.