
على هامش مشاركته في مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا (TICAD 9)، عقد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني سلسلة لقاءات مع مسؤولي كبريات الشركات اليابانية، خصصت لبحث فرص الاستثمار في موريتانيا وسبل تعزيز التعاون الفني بين البلدين.
ووفق ما نشرته الصفحة الرسمية للرئاسة الموريتانية، فقد تركزت المباحثات على المجالات الاقتصادية الحيوية، وفي مقدمتها الطاقة والمياه والبنى التحتية، بما يتيح الاستفادة من الخبرة اليابانية في دعم خطط التنمية المستدامة في موريتانيا.
وقد توّجت هذه اللقاءات بتوقيع مذكرة تفاهم لبناء محطة لتحلية المياه في مدينة نواذيبو، وهو مشروع استراتيجي من شأنه تلبية جزء من الحاجيات المتزايدة للمياه في العاصمة الاقتصادية للبلاد، وفتح آفاق جديدة أمام الشراكة الموريتانية–اليابانية.
ويأتي هذا التطور في وقت تسعى فيه موريتانيا إلى تعزيز استقطاب الاستثمارات الأجنبية، خصوصًا في مجالات البنية التحتية والطاقة المتجددة واستغلال الثروات البحرية والمعدنية، حيث تراهن الحكومة على أن تشكل اليابان شريكًا موثوقًا في هذه المسيرة.