
في أجواء احتفالية مهيبة، احتضن القصر الرئاسي مساء أمس ولأول مرة، حفل تكريم الطلبة الأوائل في الامتحانات الوطنية، بمن فيهم الناجحون من ذوي الإعاقة في مسابقة دخول الإعدادية، برعاية السيدة الأولى الدكتورة مريم محمد فاضل الداه، وبحضور عدد من الوزيرات وأفراد الطواقم التربوية وأسر المكرمين.
ويأتي هذا الحدث ليشكل محطة فارقة في مسيرة دعم التعليم وتشجيع التميز، حيث فتحت أبواب القصر الرئاسي لأول مرة أمام هذه النخبة من المتفوقين، في بادرة رمزية تحمل رسالة تقدير واعتراف بجهودهم وجهود أسرهم ومعلميهم.
وأعربت السيدة الأولى في كلمتها عن سعادتها واعتزازها بلقاء المتفوقين وأولياء أمورهم، مثمنة قصص النجاح التي جسدت عزيمة الطلاب في مواجهة التحديات، ومشيرة إلى أن تفوق الفتيات هذا العام يعد إنجازاً تاريخياً ورسالة إلهام لكل الأجيال.
وأكدت أن هذا الحفل يهدف إلى ترسيخ ثقافة التقدير والاحتفاء بالتحصيل العلمي، معربة عن أملها في أن يصبح تقليداً سنوياً، ومشددة على أن الاستثمار في التعليم هو السبيل الأمثل لصناعة المستقبل، داعية الطلاب إلى مواصلة التميز وتحقيق المزيد من الإنجازات.