شهدت مدينة كيهيدي مساء اليوم تظاهرة سياسية بارزة نظّمها حزب الإنصاف، كان محورها الأساسي الدور اللافت الذي اضطلع به عمدة بلدية كيهيدي المركزية السيد دمب أنجاي، الذي برز كأحد أعمدة الحشد والتنظيم لهذا الحدث الجماهيري الكبير.
العمدة دمب أنجاي لم يكن مجرد مشارك في هذا الحدث، بل كان صانعًا حقيقيًا لنجاحه، حيث لعب دورًا محوريًا في التحضير والاستقبال ، مستثمرًا رصيده الشعبي الواسع وشبكة علاقاته القوية والمتجذرة داخل المدينة، ليحول الدعوة إلى مهرجان إلى موجة بشرية غامرة، أبهرت المتابعين وأكدت حضور الحزب في المقاطعة بقوة.
ويرى العديد من المراقبين أن الحضور الاستثنائي في مهرجان كيهيدي لم يكن محض صدفة، بل نتيجة طبيعية لجهود دؤوبة وعمل سياسي ميداني متواصل يقوده العمدة، الذي عرف بقدرته على التواصل مع مختلف فئت المجتمع وحرصه الدائم على بناء علاقات إنسانية متينة، تقوم على الاحترام والثقة المتبادلة.
العمدة دمب أنجاي، الذي يجمع بين الهدوء والكفاءة، أظهر في هذه المناسبة أنه ليس مجرد منتخب محلي، بل شخصية وطنية ذات تأثير ملموس، استطاعت أن تحوّل مهرجانًا حزبياً إلى استفتاء شعبي لصالح حزب الإنصاف في كيهيدي.
وكانت رسالة المهرجان واضحة: كيهيدي تقف بثبات خلف حزبها، مستندة إلى قياداتها القريبة من الناس، وفي مقدمتها عمدتها المخضرم.
هذا الحضور الجماهيري اللافت يعزز من موقع عمدة كيهيدي كرقم صعب في المعادلة السياسية المحلية، ويؤكد مرة أخرى أن الرهان على الكفاءات الميدانية القريبة من هموم الناس هو السبيل الأنجع لترسيخ الولاء الحزبي وتعزيز الوحدة السياسية والتنموية في مختلف أنحاء البلاد.