
أدى رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، البكاي ولد عبد المالك، رفقة فريق متعدد الاختصاصات من اللجنة، زيارة تفقدية للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، في مكان احتجازه بمقاطعة تفرغ زينة في العاصمة نواكشوط، وذلك بهدف الاطلاع عن قرب على ظروف سجنه.
وخلال اللقاء، سلّم ولد عبد العزيز للوفد وثيقة مكتوبة تضمّن فيها ملاحظاته بشأن مسار محاكمته، إلى جانب جملة من المطالب تتعلق بملفه القضائي، وظروف احتجازه من حيث المعاملة والغذاء والرعاية الصحية، بالإضافة إلى وضعيته في ما يتعلق بالتواصل مع العالم الخارجي.
وأكد رئيس اللجنة – وفق بيان صادر عنها – أن اللجنة “ستدرس الوثيقة وتُعدّ بشأنها توصيات سيتم رفعها إلى الجهات المختصة بغية العمل على معالجتها وفقًا لما تنص عليه القوانين والمعايير الحقوقية المعمول بها”.
وعلى هامش الزيارة، عقد الوفد الحقوقي اجتماعًا مع إدارة المؤسسة السجنية، قدّمت خلاله الأخيرة ردودًا على أسئلة اللجنة حول وضعية احتجاز ولد عبد العزيز، وما إذا كانت تتماشى مع المعايير القانونية والحقوقية.
تجدر الإشارة إلى أن محكمة الاستئناف كانت قد أصدرت قبل أشهر حكمًا بالسجن 15 سنة نافذة في حق الرئيس السابق، ضمن ما بات يعرف بـ”ملف العشرية”.