
في خطوة جديدة على درب تعزيز العلاقات الثنائية، عقد مجلس الأعمال الموريتاني الإسباني صباح اليوم الأربعاء بالعاصمة نواكشوط اجتماعًا موسعًا، ضم ممثلين عن حكومتي البلدين، إضافة إلى فاعلين من القطاعين الخاصين في موريتانيا وإسبانيا.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار الدينامية المتصاعدة التي تشهدها العلاقات الموريتانية الإسبانية، حيث ناقش المشاركون التقدم المحرز من قبل اللجان القطاعية المشتركة في مجالات حيوية مثل البنية التحتية، الطاقة، الزراعة، الصيد البحري، والتبادل التجاري.
كما تناول اللقاء الاستعدادات الجارية لتنظيم المنتدى الاقتصادي الموريتاني الإسباني، الذي يُرتقب أن يكون منصة استراتيجية لتعزيز الشراكة الاستثمارية ونقل الخبرات الفنية والتقنية، وفتح آفاق جديدة أمام القطاع الخاص في البلدين.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن أشغال اللجنة العليا المشتركة الموريتانية الإسبانية، التي تشهد هذه الأيام دورة جديدة تعبّر عن الإرادة السياسية المشتركة للارتقاء بعلاقات التعاون إلى مستويات أكثر شمولًا وفعالية.
ويُعتبر مجلس الأعمال الموريتاني الإسباني أحد الآليات المحورية لتعزيز التعاون الاقتصادي، من خلال ربط رجال الأعمال، وتشجيع المشاريع المشتركة، واستكشاف فرص النمو الواعدة في السوقين الموريتانية والإسبانية.