
وصل رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، اليوم الأربعاء إلى العاصمة نواكشوط، في زيارة عمل هي الثانية له إلى موريتانيا خلال أقل من عام، وذلك على رأس وفد وزاري رفيع يضم عددًا من أعضاء حكومته.
وحظي سانشيز باستقبال رسمي في مطار نواكشوط الدولي، حيث كان في مقدمة مستقبليه رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، إلى جانب عدد من أعضاء الحكومة والمسؤولين السامين في الدولة. وقد بث المكتب الإعلامي للرئاسة لقطات مصورة توثق لحظة الاستقبال الرسمي ومصافحة الرئيس الموريتاني للضيف الإسباني.
وتأتي هذه الزيارة في سياق تعزيز الشراكة والتعاون المتنامي بين نواكشوط ومدريد، وسط توقعات بأن تشمل المحادثات ملفات مهمة مثل الأمن في الساحل، والهجرة، والتنمية الاقتصادية، إضافة إلى التعاون في مجالات الطاقة والبيئة.
ورغم الطابع الرسمي للزيارة، لم تعلن الرئاسة الموريتانية بعد عن البرنامج التفصيلي للقاءات والأنشطة التي سيجريها الوفد الإسباني، ولا عن الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الزيارة.
وتُعد إسبانيا من الشركاء الأوروبيين الأساسيين لموريتانيا، خاصة في ما يتعلق بملف مراقبة الحدود والهجرة، بالإضافة إلى التعاون في قطاعات الصيد البحري والتنمية المستدامة.