
في أول تعليق رسمي على حادثة وفاة الطفل الذي عُثر على جثته ملقاة في الشارع بعد وصوله إلى المستشفى العسكري، وصف وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، الدكتور الحسين ولد مدو، ما حدث بـ”الفاجعة”، مؤكدًا أن التحقيق لا يزال جاريًا لكشف كافة الملابسات.
وأكد الوزير، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة مساء الثلاثاء، أن “من غير المعقول أن يمتنع أي مستشفى عن علاج حالة مستعجلة”، في إشارة إلى الجدل المثار بشأن تعامل الطاقم الطبي مع الحالة قبل الوفاة.
وأضاف ولد مدو أن التحقيق ما يزال في مراحله الأولى، وأن “هناك مخاوف من أن تكون الحادثة مرتبطة بمحاولة الشباب الذين أوصلوا الطفل إلى المستشفى سحب جثته لاحقًا”. لكنه شدد على أن الجهات المعنية لن تستبق النتائج، وأن العدالة ستأخذ مجراها لمعاقبة المسؤولين إن وُجدوا.
وأكد أن الحكومة تتابع الموضوع عن كثب، وتولي اهتمامًا بالغًا لكل ما من شأنه حماية أرواح المواطنين وضمان كرامتهم في المؤسسات الصحية.