أفرجت السلطات الليلة عن المدون و المنتج فؤاد ولد الصفرة، بعد أيام من توقيفه على خلفية بثوث مباشرة أثارت جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعقب إطلاق سراحه، قدّم ولد الصفرة اعتذارًا علنيًا إلى كل من تضرروا أو أُسيء إليهم من خلال تصريحاته، معترفًا بأن بعض المعلومات التي نشرها لم تكن دقيقة، ومؤكدًا تحمله الكامل للمسؤولية عن ذلك.
وأكد المدون المفرج عنه أنه سيتوخى مستقبلاً الدقة والموضوعية، داعيًا إلى احترام خصوصيات الأفراد والمؤسسات، ومشددًا على أهمية أن يكون الإعلام — بما فيه منصات التواصل — أداة لبناء الثقة لا لهدمها