
في مشهد يُجسّد التحول الرقمي الذي تنتهجه موريتانيا، أشرف معالي وزير التحول الرقمي وعصرنة الإدارة، السيد أحمد سالم ولد بده، صباح اليوم من بلدية تيارت بولاية نواكشوط الشمالية، على انطلاق المرحلة الأولى من الشبابيك الرقمية، على مستوى بلديات تيارت، عرفات، وتفرغ زينة.
الخطوة الجديدة تأتي في إطار رؤية استراتيجية تهدف إلى تقريب الخدمة العمومية من المواطن، وتكريس مبدأ الإدارة الذكية التي توظف التكنولوجيا لتبسيط الإجراءات وتحسين الأداء.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد الوزير أن الشباك الرقمي ليس مجرد واجهة إدارية، بل هو منصة متكاملة لخدمة المواطن، تُقلص الجهد والوقت، وتُسهم في تعزيز الشفافية وسهولة الولوج للخدمات، مع ضمان المرافقة التقنية للفئات الأقل إلمامًا بالوسائط الرقمية.
هذا وقد حضر حفل التدشين الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، المكلف باللامركزية والتنمية المحلية، السيد يعقوب ولد سالم فال، إلى جانب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، وعدد من السلطات الإدارية والأمنية والمنتخبين وأطر الوزارتين المعنيتين.