
CREATOR: gd-jpeg v1.0 (using IJG JPEG v80), quality = 82?
أطلقت وزارة الصحة، صباح اليوم الاثنين في نواكشوط، أعمال مؤتمر إقليمي حول الرقابة الوبائية والاستجابة للطوارئ الصحية، بمشاركة ممثلين عن دول شمال إفريقيا، وخبراء من منظمات صحية إقليمية ودولية.
ويُنظم المؤتمر بالتعاون مع المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC)، وبالشراكة مع منظمة الصحة العالمية والمركز الأوروبي لمكافحة الأمراض، وذلك في إطار دعم جهود القارة الإفريقية لتعزيز جاهزيتها لمواجهة التحديات الصحية والوبائية
ويهدف المؤتمر – بحسب الجهات المنظمة – إلى تبادل التجارب والخبرات بين دول شمال إفريقيا في مجال الرقابة الوبائية وآليات التحرك السريع في حالات الطوارئ الصحية، كما يشمل البرنامج تمارين محاكاة واقعية لاختبار قدرة المشاركين على اتخاذ قرارات فعالة وسريعة في ظروف مشابهة للأزمات الصحية الفعلية.
تعزيز قدرات الدول الإفريقية
ويسعى هذا الحدث الصحي المهم إلى:
تعزيز التنسيق الإقليمي والدولي في مواجهة الأوبئة.
تحديث أدوات المراقبة والتحليل الوبائي.
رفع كفاءة أنظمة الإنذار المبكر والاستجابة العاجلة.
وتكتسي مثل هذه اللقاءات أهمية خاصة في ظل التجارب التي مرت بها دول العالم خلال جائحة كوفيد-19، وما كشفت عنه من ثغرات في أنظمة الاستجابة الصحية، خصوصًا في البلدان النامية.
ويأتي تنظيم هذا المؤتمر في وقت تبذل فيه موريتانيا جهودًا كبيرة لتحديث منظومتها الصحية وتعزيز قدرات كوادرها في مجالات اليقظة الصحية، ومكافحة الأوبئة، والتدخل السريع، ضمن خطة وطنية للاستعداد والاستجابة الفعالة لحالات الطوارئ الصحية