Skip to content

6666666
Primary Menu
  • الرئيسية
  • أخبار و تقارير
  • أنباء دولية
  • صحة
  • تحقيقات
  • الاقتصاد
  • مقالات
  • منوعات
  • رياضة
  • اتصل بنا
منصة ريم تايمز فيسبوك
  • أخبار و تقارير
  • الرئيسية
  • تحقيقات

مقابلات و تحقيقات/ سكان “ترحيل 16” في الرياض يواجهون كارثة إنسانية بعد غمر منازلهم بمياه الأمطار

ريم تايمز يوليو 6, 2025
20250706_134850

يعيش سكان حي ترحيل 16 بمقاطعة الرياض في العاصمة نواكشوط واقعًا مأساويًا بعد أن حولت مياه الأمطار الغزيرة حياتهم اليومية إلى كابوس دائم، حيث غمرت المياه منازلهم وأغرقت ممتلكاتهم، وسط غياب شبه تام للسلطات العمومية، وتأخر في اتخاذ إجراءات عاجلة تخفف من معاناتهم.

ويؤكد المتضررون أن غياب شبكات الصرف الصحي، وسوء البنية التحتية، وانعدام آليات التدخل السريع ساهمت في تعميق الأزمة. فالمياه الراكدة تظل لأيام بل لأسابيع، مما يهدد بانتشار الأمراض المنقولة عبر المياه، خاصة بين الأطفال وكبار السن، ويعرض السكان لأخطار صحية حقيقية في غياب مراكز صحية قريبة أو حملات تطهير وتعقيم.

وفي هذا السياق، أجرينا مقابلات ميدانية مع عدد من سكان الحي الذين عبروا عن غضبهم وخيبة أملهم من تجاهل الجهات المعنية لمعاناتهم.
يقول سيدي محمد ولد الحسين، أحد المتضررين: “منذ ثلاثة أيام ونحن ننام وسط المياه، لا نستطيع الطهي ولا النوم ولا حتى الخروج من منازلنا دون أن نخوض في المستنقعات… أطفالنا مرضى ولا أحد يسأل عنا.”
أما السيدة آمنة منت عبدي، وهي أرملة تقيم مع أطفالها الخمسة، فتقول: “لم أعد أملك شيئًا، كل ما كان لدي من أثاث ومتاع دمرته المياه، ولم تأتِ أي جهة حتى لتسأل أو تقدم لنا مساعدة بسيطة.”
ويضيف السكان أن معاناة المياه الراكدة لا تقتصر على الأضرار المادية فحسب، بل تتفاقم بسبب الانتشار الكثيف للناموس والبعوض الذي بات يهدد صحتهم بشكل مباشر، خاصة مع نقص المكافحات والحملات الوقائية في الحي.
يقول أحد السكان: “مع كل ليلة، يزداد عدد البعوض في المنازل، والأطفال لا ينامون من شدة الحكة واللدغات، وخوفنا كبير من الأمراض مثل الملاريا أو الحمى الضنك.”

ويجمع هؤلاء على أن معاناتهم ليست موسمية فحسب، بل أصبحت واقعًا دائمًا، في ظل انعدام الحلول وبقاء وعود السلطات حبراً على ورق.

وشدد المتحدثون باسم السكان على أن معاناتهم ليست وليدة اللحظة، بل تتكرر مع كل موسم مطري، في ظل ما وصفوه بـ”اللامبالاة وضعف الإجراءات الوقائية، وغياب التخطيط العمراني الملائم”، ما يعكس الإقصاء المزمن للأحياء الهشة من خطط التنمية الحضرية والاستعدادات الموسمية.

وتأتي هذه الصرخة في وقت تتزايد فيه المخاوف من موسم مطري عنيف قد يفاقم الأوضاع في عشرات الأحياء المشابهة، حيث لا تزال أحياء الترحيل والأحياء العشوائية تعاني من غياب بنى تحتية ملائمة وخدمات أساسية، ما يطرح تساؤلات جدية حول جاهزية الحكومة والمجالس البلدية لمواجهة هذه التحديات المتكررة.

وفي الوقت الذي تتجه فيه أنظار الرأي العام إلى خطط الطوارئ واستراتيجيات التدخل، يرى مراقبون أن المشكلة تتطلب حلولًا جذرية وشاملة، وليس مجرد إجراءات ظرفية موسمية، تبدأ من إصلاح البنية التحتية، مرورًا بتخطيط عمراني منصف، وصولًا إلى إشراك المجتمع المدني والجهات المحلية في وضع السياسات وتنفيذها ، ويشير خبراء الصحة إلى أن تجمع المياه الراكدة يشكل بيئة مثالية لتكاثر البعوض، ما يزيد من خطر تفشي الأمراض المعدية، لا سيما في ظل ضعف الخدمات الصحية وعدم وجود حملات توعية كافية في هذه الأحياء.

Continue Reading

Previous: موريتانيا تدخل تحدي “أمم إفريقيا للكرة المصغّرة” بقائمة شابة وطموحة
Next: في خطوة تنظيمية جديدة.. النقابة الحرة لعمال الصحافة تُعيد تشكيل مكتبها التنفيذي وتدعو لترسيم المتعاقدين

ريم تايمز RimTimes

لأخبار موثوقة، وتحليلات عميقة، وتغطية لحظة بلحظة من موريتانيا والعالم ، وحتى أنتم يمكنكم المشاركة معنا بإرسال أخباركم، صوركم، ومحتواكم الجاهز للنشر (بالمقاسات المناسبة)، وسننشرها مع حفظ الحقوق، فقط تواصلوا معنا عبر :

20089808 00222

Rimtimes@Gmail.com

إعلانات

تابعونا على:

  • Facebook
  • YouTube
  • الرئيسية
  • أخبار و تقارير
  • أنباء دولية
  • صحة
  • تحقيقات
  • الاقتصاد
  • مقالات
  • منوعات
  • رياضة
  • اتصل بنا
  • الرئيسية
  • أخبار و تقارير
  • أنباء دولية
  • صحة
  • تحقيقات
  • الاقتصاد
  • مقالات
  • منوعات
  • رياضة
  • اتصل بنا
© 2025 حقوق النشر محفوظة لمؤسسة ريم تايمز الاعلامية | MoreNews by AF themes.