
ترأس وزير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء، السيد حننه ولد سيدي، صباح اليوم، اجتماعًا موسعًا إلى جانب نظيرته التشيكية السيدة يانا تشيرنوخوفا، التي تؤدي زيارة عمل رسمية لموريتانيا تستمر يومين.
وقد خُصص الاجتماع، الذي ضم وفدي البلدين، لبحث سبل تعزيز التعاون في المجال العسكري، واختُتم بتوقيع مذكرة تفاهم استراتيجية بين موريتانيا وجمهورية التشيك، شملت أربعة مجالات محورية:
- التكوين والتدريب العسكري: يشمل تبادل الزيارات والخبرات، ودعم إعداد وتأهيل الوحدات الخاصة ووحدات حفظ السلام.
- الصناعات العسكرية والتكنولوجيا: يهدف إلى تطوير التعاون في مجال التصنيع العسكري، مع الاستفادة من التجربة التشيكية في هذا القطاع.
- الاستخبارات ومكافحة الإرهاب: يتناول تبادل المعلومات الأمنية والتنسيق في مجال الاستخبارات، لا سيما ما يتعلق بمكافحة الإرهاب والأمن السيبراني.
- الحماية من الأسلحة غير التقليدية: يشمل تبادل الخبرات في الوقاية من الأسلحة الكيميائية، والبيولوجية، والإشعاعية، والنووية، إلى جانب تعزيز التعاون في أمن الفضاء السيبراني.
وتندرج هذه المذكرة في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين موريتانيا والتشيك، بما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في مواجهة التحديات الأمنية الإقليمية والدولية.