بحنكته الإدارية ورؤيته التنفيذية المتقدمة، يواصل الوزير الأول السيد المختار ولد اجاي تجسيد توجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على أرض الواقع، من خلال الإشراف المباشر على إطلاق مرحلة التنفيذ الفعلي للبرنامج الاستعجالي للنفاذ إلى الخدمات الأساسية للتنمية المحلية، الذي أعطى الرئيس إشارته الأولى اليوم من مدينة النعمة.
وقد أشاد المراقبون بطريقة الوزير الأول في إدارة الملفات التنموية الكبرى بروح الفريق الواحد، مؤكدين أن هذا البرنامج يشكل نقلة نوعية في العمل الميداني بفضل التنظيم المحكم والرؤية المتكاملة التي يقودها ولد اجاي.
وفي تدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، أوضح الوزير الأول أن البرنامج انطلق بشكل متزامن في 11 ولاية، مؤكدًا أنه يمثل “أكبر برنامج تنموي مندمج” في تاريخ البلاد.
وأضاف أن 142 شركة وطنية بدأت بالفعل تنفيذ المرحلة الأولى التي تشمل 223 بلدية، مبرزا أن هذه الشركات ستتدخل في أكثر من 2300 مدينة وقرية، ضمن خطة شاملة تهدف إلى تعميم الخدمات الأساسية وتقليص الفوارق التنموية بين المناطق.
وأكد ولد اجاي أن الحكومة تمكنت من تجاوز تحديات الإعداد التشاركي والتمويل الذاتي والمناقصات الشفافة، مشددًا على أن المرحلة القادمة ستركز على متابعة التنفيذ وضمان الالتزام بالمواصفات والآجال التعاقدية.
ويُنظر إلى هذا البرنامج باعتباره ركيزة أساسية في مسار التنمية المتوازنة التي أرساها فخامة رئيس الجمهورية، ويقودها الوزير الأول المختار ولد اجاي بثقة ومسؤولية، ترجمةً لبرنامج “تعهداتي” في بعده الاجتماعي والتنموي العميق.