شهد مطار النعمة الدولي صباح اليوم استقبالًا حاشدًا لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي بدأ زيارة عمل إلى ولاية الحوض الشرقي في إطار جولة رئاسية تشمل عددًا من المشاريع التنموية واللقاءات الشعبية.
وقد كان الوزير ومحافظ البنك المركزي السابق، الإطار الشيخ الكبير ولد مولاي الطاهر، رئيس #حلف_الأمل، في طليعة المستقبلين لفخامة الرئيس، حيث حظي بحفاوة كبيرة من الجماهير التي توافدت منذ الصباح الباكر للمشاركة في هذا الحدث الوطني البارز.
ولفتت الشعبية الواسعة التي يتمتع بها الشيخ الكبير ولد مولاي الطاهر الأنظار، من خلال الحضور الجماهيري الغفير الذي التف حوله في أجواء من الحماس الوطني والتفاعل الإيجابي، تعبيرًا عن التقدير العميق لمكانته في قلوب أبناء الولاية.
ويُعدّ الشيخ الكبير ولد مولاي الطاهر من الكوادر الوطنية البارزة التي راكمت تجربة طويلة في العمل الإداري والمالي والسياسي، حيث تقلّد مناصب سامية في الدولة من أبرزها وزارة الشؤون الاقتصادية والتنمية ومحافظ البنك المركزي الموريتاني، وظل طيلة مسيرته مثالًا في الالتزام الوطني والاعتدال والتوازن.
كما برز معاليه خلال الأيام الماضية في قيادة التحضيرات الميدانية والتنظيمية لاستقبال فخامة الرئيس، حيث أشرف على تنسيق الجهود وتعبئة الفاعلين المحليين، مؤكدًا أن الزيارة تمثل فرصة جديدة لتعزيز التنمية وتكريس روح التلاحم بين القيادة والشعب.
ويرى المراقبون أن هذا الحضور اللافت للشيخ الكبير ولد مولاي الطاهر خلال الزيارة الرئاسية، يعكس رصيده الشعبي والسياسي المتجذر في الحوض الشرقي، وقدرته على توحيد مختلف المكونات حول المشروع الوطني لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، القائم على العدالة الاجتماعية والتنمية المتوازنة بين ولايات الوطن.
وختمت الفعاليات وسط أجواء احتفالية جسدت الولاء والوفاء لرئيس الجمهورية، وعمّقت الإحساس بالفخر لدى سكان الولاية الذين عبّروا عن دعمهم لبرامج فخامته التنموية، مؤكدين أن حضور شخصيات وطنية من وزن الشيخ الكبير ولد مولاي الطاهر في مقدمة المستقبلين يعكس قيمة الانسجام والالتفاف الوطني حول مسيرة البناء والتقدم.