في أجواء يغمرها الفخر بالعطاء والعمل الإنساني، نظمت جمعية قلوب محسنة الخيرية احتفالية خاصة بمناسبة اختتام عامها الخيري، وذلك بحضور عدد من العلماء والأئمة والدعاة، من بينهم الداعية المصري أحمد العربي.
وجاء الحفل تحت شعار “سنة جديدة من العطاء”، ليجسد روح التطوع والتكافل الاجتماعي التي تميز مسيرة الجمعية منذ تأسيسها.
وفي كلمتها خلال الحفل، قدمت رئيسة الجمعية مريم بنت الزين عرضًا مفصلًا لحصيلة إنجازات الجمعية خلال العام المنصرم، مشددة على أن ما تحقق “لم يكن مجرد وعود، بل مشاريع واقعية ملموسة تخدم المجتمع يوميًا”.
وتحدثت بنت الزين عن جملة من المشاريع التي تنفذها الجمعية، من أبرزها مصحة طبية تقدم استشارات يومية مجانية، ومدرسة متكاملة لتعليم الأيتام تجمع بين التعليم النظامي والمحظري، إضافة إلى دار وقفية لمرضى السرطان، ومعاهد لتحفيظ القرآن الكريم في أطار وتجكجة.
وأكدت أن الجمعية تواصل أداء رسالتها في الربط بين المحسنين والمحتاجين في القرى النائية، دون أي مقابل مادي، موضحة أن “القائمين على الجمعية لا يأخذون أي نسبة من التبرعات، ولو واحدًا في المائة”.
أما الداعية أحمد العربي، فأشاد في كلمته بما لمسه من اهتمام الجمعية بالعمل الخيري وخدمة القرآن وأهله، معتبرًا أن جهودها تمثل نموذجًا يُحتذى في العمل التطوعي والإنساني، وداعيًا الله أن يوفق القائمين عليها والمتبرعين لها ويبارك في أعمالهم.