
في خطوة تعكس المكانة المتنامية لكرة القدم الموريتانية على الساحة الدولية، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن تعيين عدد من الشخصيات الموريتانية البارزة في لجانه الرسمية، وذلك في أعقاب اجتماعه الأخير.
فقد تم اختيار رئيس الاتحادية الموريتانية لكرة القدم وعضو مجلس الفيفا التنفيذي، السيد أحمد ولد يحي، ليكون مندوب مجلس الفيفا في لجنة مستقبل كرة القدم، وهي إحدى أهم اللجان التي تعنى برسم ملامح اللعبة عالميًا وتطوير أنظمتها المستقبلية.
كما قرر الفيفا تعيين نائب رئيس الاتحادية، السيد مولاي عبد العزيز بوغربال، عضوًا في لجنة الفاعلين في كرة القدم للرجال، وهي اللجنة التي تشرف على تطوير العلاقة بين الاتحاد الدولي ومختلف الفاعلين في مجال اللعبة على المستويين الاحترافي والهواية.
وفي خطوة تعزز الحضور النسوي الموريتاني، تم تعيين السيدة مريم تال، عضو مجلس الاتحادية، ضمن لجنة المسابقات النسائية للمنتخبات بالفيفا، لتكون من بين النساء القلائل في إفريقيا اللاتي يحظين بعضوية هذه اللجنة المؤثرة في مستقبل كرة القدم النسائية.
كما شمل التكريم عضو مجلس الاتحادية الدكتور محمد بوي ولد اسويلم، الذي تم تعيينه عضوًا في اللجنة الطبية للاتحاد الدولي لكرة القدم، وهي لجنة تُعنى بمتابعة الجوانب الصحية والطبية للاعبين وتنظيم البروتوكولات المعتمدة في البطولات الدولية.
وتُعد هذه التعيينات أكبر تمثيل لموريتانيا على الإطلاق داخل هياكل الاتحاد الدولي لكرة القدم، ما يعكس الثقة التي باتت تحظى بها الكفاءات الموريتانية داخل أروقة الفيفا، ويؤكد التقدم الملحوظ الذي شهدته كرة القدم الوطنية خلال السنوات الأخيرة، بفضل الإصلاحات التنظيمية والرياضية التي قادها الاتحاد الموريتاني بقيادة أحمد ولد يحي.
هذا الحضور اللافت يعزز صورة موريتانيا كقوة صاعدة في الساحة الكروية الإفريقية والدولية، ويكرّس دورها كشريك فاعل في تطوير كرة القدم العالمية.