
في ظل التحديات البيئية المتزايدة التي تشهدها منطقة الساحل، واستجابةً لمتطلبات التنمية المستدامة، دشّنت موريتانيا صباح اليوم مرحلة جديدة من جهودها الوطنية لمكافحة التصحر واستعادة النظم البيئية المتدهورة، من خلال إطلاق عملية البذر الجوي لسنة 2025.
وقد أشرف على إطلاق العملية كل من وزير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء، السيد حنن ولد سيدي، ووزيرة البيئة والتنمية المستدامة، السيدة مسعودة بنت بحام، إلى جانب قائد الأركان العامة للجيوش، الفريق محمد فال الرايس الرايس، وذلك من مقر قيادة أركان الجيش الجوي.
وتندرج هذه العملية ضمن البرنامج الوطني السنوي الهادف إلى تعزيز الغطاء النباتي ومجابهة آثار التغيرات المناخية، لا سيما في المناطق الأكثر هشاشة من حيث التربة والمناخ. وتُمثل جزءًا من الجهود المشتركة بين وزارتي الدفاع والبيئة لتنفيذ رؤية رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الرامية إلى تحسين استدامة النظم البيئية وتحقيق أمن بيئي وتنموي متكامل.