عاد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، صباح اليوم الجمعة، إلى العاصمة نواكشوط بعد قضائه إجازته السنوية في ولاية لعصابة، حيث حرص خلالها على التواجد بين المواطنين في عمق البلاد، في مشهد يعكس قربه الدائم من همومهم وحرصه على متابعة الأوضاع التنموية في الولايات الداخلية.
وخلال فترة الإجازة، قطع الرئيس ولد الغزواني برنامجه السنوي للمشاركة في مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا (TICAD 9)، وهو أحد أبرز المحافل الدولية المكرسة لدعم التنمية المستدامة في القارة، حيث جددت موريتانيا التزامها بمواصلة النهج القائم على التعاون الدولي العادل من أجل تعزيز النمو الاقتصادي، وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار، ومواجهة التحديات المشتركة التي تعيق مسارات التنمية في إفريقيا.
وقد استأنف رئيس الجمهورية إجازته يوم 21 أغسطس الجاري في ولاية لعصابة بعد عودته من اليابان، قبل أن يعود اليوم إلى نواكشوط لمباشرة مهامه الرسمية ومتابعة الملفات الوطنية ذات الأولوية، وفي مقدمتها دفع عجلة التنمية، وتحسين الخدمات الأساسية، وتعزيز البنية التحتية، وتوسيع شبكات الحماية الاجتماعية.
وتأتي عودة رئيس الجمهورية في وقت تستعد فيه الحكومة لتنفيذ جملة من البرامج والمشاريع التنموية الجديدة، تجسيدًا للتعهدات الواردة في برنامجه الانتخابي “تعهداتي”، والتي تستهدف رفع مستوى عيش المواطن، وترسيخ العدالة الاجتماعية، وتعزيز حضور الدولة في مختلف مناطق الوطن.