
بمناسبة اليوم العالمي للسياحة، الذي يُنظم هذا العام تحت شعار “السياحة والتحول المستدام” ،أكدت وزيرة التجارة والسياحة، زينب بنت أحمدناه، أن الحكومة تولي عناية خاصة بتطوير قطاع السياحة، ولا سيما السياحة الداخلية، نظرًا لدورها في تعزيز الهوية الوطنية، ودعم الاقتصاد المحلي، وخلق فرص عمل جديدة للشباب والنساء.
وأشارت الوزيرة في خطابها، إلى أن السياحة تمثل رافدًا مهمًا للتنمية، إذ تجمع بين البعد الثقافي والاقتصادي والاجتماعي، مؤكدة أن الحكومة تعمل على جعل هذا القطاع أداة لترسيخ قيم التماسك الاجتماعي والانفتاح على العالم، مع الحفاظ على خصوصية المجتمع الموريتاني وتنوعه الثقافي.
كما أبرزت الجهود المبذولة في السنوات الأخيرة من خلال تنظيم مهرجانات ثقافية وسياحية في مختلف الولايات، وتكثيف التكوين في مجالات الإرشاد الفندقي والسياحي، وتطوير الشراكات مع الفاعلين المحليين والدوليين. واعتبرت أن هذه الخطوات تندرج ضمن رؤية شاملة تهدف إلى ترقية صورة موريتانيا كوجهة سياحية واعدة، تمتاز بتنوع طبيعتها الصحراوية والساحلية وثرائها التراثي.
وختمت بنت أحمدناه بالتأكيد على أن تعزيز السياحة المستدامة يشكل إحدى أولويات برنامج رئيس الجمهورية “طموحي للوطن”، من خلال الجمع بين الاستفادة الاقتصادية وحماية البيئة، وضمان إنصاف اجتماعي يتيح تقاسم ثمار التنمية بين مختلف مكونات المجتمع.