لا تقتصر دهون البطن على المظهر الخارجي فقط، بل تكشف الكثير عما يحدث داخل الجسم، إذ تشير دراسات حديثة نشرها موقع تايمز أوف إنديا إلى أن العوامل المؤثرة في تراكم الدهون الحشوية تتجاوز الوراثة أو التقدم في السن، لتشمل أنماط غذائية وسلوكية يومية.
1. بدء اليوم بالكربوهيدرات
الإفطار بالخبز، ثم الغداء بالأرز أو المعكرونة، يعني تراكم كميات كبيرة من الكربوهيدرات في الجسم. وعندما لا يتم حرق هذا الفائض، يتحول إلى جلوكوز مخزن حول البطن.
2. التوتر وقلة النوم
ساعات العمل الطويلة، الأكل العاطفي، والأرق ترفع مستويات هرمون الكورتيزول الذي لا يزيد القلق فقط، بل يشير إلى الجسم بتخزين الدهون، خصوصًا في منطقة البطن، حتى لو كان الطعام صحيًا.
3. المشي البطيء غير كافٍ
المشي البطيء مفيد للصحة، لكنه لا يحرق الدهون الحشوية. يحتاج الجسم إلى تمارين كارديو مثل المشي السريع، الركض، أو ركوب الدراجات لمدة لا تقل عن 40 دقيقة يوميًا لإحداث الفرق.
4. الأطعمة المصنعة ومنتجات الألبان الزائدة
الحبوب المكررة والأطعمة المصنعة تعمل كالسُكر، فتبطئ الهضم وتزيد الرغبة في تناول المزيد. كما أن الإكثار من منتجات الألبان (الحليب والزبادي) أكثر من مرة يوميًا يُضيف سعرات حرارية زائدة تخزن حول البطن.
5. العامل الوراثي
رغم أن الجينات تحدد كيفية تخزين الجسم للدهون، إلا أن الأبحاث تؤكد إمكانية السيطرة عليها عبر التغذية السليمة، إدارة التوتر، والتمارين المركزة.
📌 خلاصة:
دهون البطن ليست مجرد مسألة مظهر، بل إنذار طبي يعكس مزيجًا من الغذاء، النوم، التوتر، وقلة الحركة. والتعامل معها يتطلب نمط حياة صحي متكامل، لا يقتصر على عامل واحد فقط.