
في أجواء بحرية تعكس مكانة نواذيبو كعاصمة اقتصادية لموريتانيا، انطلقت في منطقة كبانو فعاليات النسخة الأولى من معرض المأكولات البحرية الموريتانية، بتنظيم مشترك بين الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك والاتحادية الوطنية للصيد واتحادية الصيد للسماكين المصدرين والموزعين والمجمدين.
ويُعد هذا الحدث الاقتصادي والتجاري محطة جديدة لإبراز ثراء السواحل الموريتانية، حيث يجمع المعرض أكثر من 72 جناحاً لمؤسسات وطنية وأجنبية من القطاعين العام والخاص، تشارك بعرض منتجاتها وتجاربها وخدماتها في مجال الصيد البحري وما يرتبط به من صناعات.
ويحتوي المعرض على نماذج متنوعة من المأكولات البحرية تقدمها شركات متخصصة في الصناعات الغذائية البحرية، إضافة إلى أجنحة لمؤسسات مصرفية واستثمارية وموانئ، بما يرسخ التكامل بين مختلف حلقات سلسلة القيمة في قطاع الصيد.
ولا يقتصر دور المعرض على كونه واجهة للتسويق والتعريف بالمنتجات البحرية، بل يشكل كذلك فضاءً لتبادل الخبرات والمعارف بين الفاعلين المحليين والدوليين، وفرصة لفتح قنوات تعاون جديدة وتوسيع الأسواق أمام المنتجات الوطنية، بما يعزز موقع موريتانيا كمصدر رئيسي للأسماك والمأكولات البحرية نحو مختلف مناطق العالم.
ويمتد المعرض على مدى ثلاثة أيام، وسط آمال بأن يسهم في تعزيز جاذبية الاستثمارات في قطاع الصيد البحري، وتقديم صورة حديثة عن المنتجات الموريتانية، خاصة مع التطور الحاصل في مجالات التبريد والتوزيع والتسويق الدولي.