
تتسع الفجوة بين الفقراء والأثرياء في القارة السمراء، حيث كشف تقرير صادر، الثلاثاء، عن شركتي “هينلي” و”نيو وورلد ويلث” أن إفريقيا أصبحت موطنًا لـ 122,500 مليونير و 25 مليارديرًا، إلى جانب 348 شخصًا يمتلك كل منهم ثروة تفوق 100 مليون دولار.
ويؤكد التقرير أن عدد المليونيرات مرشح للارتفاع بنسبة 65% خلال السنوات العشر المقبلة، في ظل تركّز الثروات في عدد محدود من الدول والمدن.
ففي جنوب إفريقيا وحدها يقيم 34% من المليونيرات الأفارقة، أي ما يعادل 41,100 شخص، تليها مصر بـ 14,800 مليونير، ثم المغرب بـ 7,500 مليونير، ونيجيريا بـ 7,200 مليونير، وكينيا بـ 6,800 مليونير. وتشكل هذه الدول الخمس ما نسبته 63% من الأثرياء و88% من مليارديرات القارة.
وبينما حافظت جوهانسبرغ على مكانتها كأغنى مدينة إفريقية، تتجه الأنظار إلى كيب تاون التي باتت الوجهة الأكثر جاذبية للاستثمارات العقارية.
كما شهدت موريشيوس قفزة لافتة في عدد الأثرياء بنسبة 63% خلال العقد الأخير، إلى جانب رواندا (48%) والمغرب (40%)، مقابل تراجع كبير في نيجيريا (-47%)، وأنغولا (-36%)، والجزائر (-23%).
وفي سياق متصل، كانت مجلة “فوربس” قد أعلنت في مارس الماضي أن ثروات مليارديرات إفريقيا تجاوزت لأول مرة 100 مليار دولار، فيما حذرت دراسة حديثة لمنظمة “أوكسفام” من أن أربعة مليارديرات فقط يملكون ثروة تفوق ما يملكه نصف سكان القارة البالغ عددهم نحو 750 مليون نسمة.