
في خطوة أثارت فضول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أعلنت شركة أمريكية عن إطلاق تجربة فريدة من نوعها، تقوم على اختيار شخص واحد لمشاهدة 13 فيلم رعب خلال فترة 10 أيام، مقابل مكافأة مالية تصل إلى 1300 دولار أمريكي.
وتهدف الشركة من خلال هذه التجربة إلى تحليل تأثير أفلام الرعب على معدل ضربات القلب لدى المشاهدين، حيث سيتم تزويد المتطوع بأجهزة لقياس نبضات القلب أثناء متابعة الأفلام، وذلك بهدف دراسة العلاقة بين مستوى الرعب على الشاشة والتغيرات الفسيولوجية التي يمر بها الجسم.
وتسعى الشركة –بحسب إعلانها– إلى تحديد ما إذا كانت الأفلام ذات الميزانيات الضخمة والمؤثرات الحديثة قادرة على إثارة خوف أكبر لدى الجمهور، مقارنة بأفلام الرعب الكلاسيكية التي تعتمد على الأجواء الغامضة والإيحاء النفسي.
وكانت عروض مشابهة قد ظهرت في السنوات الأخيرة من قبل شركات ترفيهية ومؤسسات تسويقية، حيث يتم استغلال هذه المبادرات كحملات دعائية مبتكرة، تحقق انتشارًا واسعًا عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل.
ورغم أن التجربة تبدو للبعض مثيرة ومسلية، إلا أن مختصين في علم النفس أشاروا إلى أن مشاهدة هذا العدد من أفلام الرعب في فترة قصيرة قد تؤثر سلبًا على بعض الأشخاص، خصوصًا الذين يعانون من القلق أو اضطرابات النوم، داعين إلى التعامل مع التجربة بحذر.
ومن المتوقع أن يتقدم آلاف الأشخاص للمشاركة في هذا العرض، خاصة عشاق أفلام الرعب الذين يرون فيه فرصة لكسب المال مقابل هوايتهم المفضلة.