في رد صريح على الاتهامات التي وجهها له أحد ناشطي حركة “إيرا”، خرج رئيس منظمة العافية أمونكه، أحمد ولد خطري، عن صمته نافياً أي انتماء له إلى حركات شرائحية، ومؤكداً أن مواقفه لم تتغير قبل تعيينه ولا بعده، وأنه سيظل ثابتاً على نهجه في محاربة التطرف والإشاعات والدفاع عن قيم الوحدة الوطنية.
وقال ولد خطري، في تدوينة نشرها عبر حسابه على فيسبوك، إن من يهاجمونه يتناسون أن خياره الدائم كان واضحاً: الإيمان بالوحدة، والعمل الجاد، وترك الأرزاق بيد الله، مضيفاً أن البعض يستغل شعارات “القضية” لمآرب شخصية، ويكيل الاتهامات جزافاً للآخرين.
وشدد على أن الخيانة الحقيقية ليست في خدمة الوطن أو السعي للتنمية، بل في تضليل الشباب ونشر خطاب الكراهية بين أبناء الشعب، مشيراً إلى أن رصيده الحقيقي يكمن في الصدق والثبات، وأن تاريخه يشهد له بأنه لا يحمل حقداً ولا حسداً، ولا يساوم في الحق.