
استقبل رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، زوال أمس بالقصر الرئاسي في نواكشوط، الوزراء السابقين الذين غادروا الحكومة عقب التعديل الوزاري الأخير، في لقاء يعكس حرصه على الحفاظ على التواصل المستمر مع جميع أعضاء الفريق الحكومي السابق.
ولم تصدر رئاسة الجمهورية بعد أي تفاصيل رسمية حول فحوى الاجتماع أو ما تم مناقشته خلاله، وهو ما يفتح المجال لتكهنات حول طبيعة المواضيع التي تم تداولها، والتي قد تتعلق بالاستشارة حول السياسات الحكومية أو متابعة مشاريع الدولة المستمرة.
ويأتي هذا الاستقبال في سياق حرص الرئيس على تعزيز التواصل مع مختلف الشخصيات الحكومية السابقة، ضمن مساعي تعزيز الاستقرار السياسي وتثبيت وحدة الصف الوطني، بالإضافة إلى إبقاء قنوات الحوار مفتوحة مع جميع الأطراف المعنية بالشأن العام.
وعادة ما تعكس مثل هذه اللقاءات حرص السلطات على الاحتفاظ بخبرات الوزراء السابقين، واستشارتهم في القضايا ذات الصلة بالسياسات الوطنية، سواء في الجانب الاقتصادي أو الاجتماعي أو السياسي، مما يساهم في توجيه مسار العمل الحكومي بشكل أفضل.