
تسببت السيول الأخيرة في شل حركة المرور عند معبر اتويجگجيت على طريق الأمل، ما ضاعف معاناة مئات المسافرين والشاحنات المتجهة نحو ولايات الداخل. وفي مواجهة الوضع، سارعت وزارة التجهيز والنقل إلى فتح طريق موازٍ لتأمين انسيابية العبور بشكل مؤقت.
وأكدت الوزارة في بيان صادر عنها مساء أمس أن فرقها الميدانية باشرت منذ اللحظة الأولى مهام تنظيم حركة السير، داعية مستخدمي الطريق إلى توخي أقصى درجات الحذر، خاصة أن المسلك الجديد يظل مؤقتًا وغير مجهز بشكل كامل.
وأضاف البيان أن قطاع التجهيز والنقل سيشرع، عقب انتهاء موسم الخريف، في بناء عبارة مائية متعددة الخلايا عند المعبر، لضمان حل نهائي لمشكل الانقطاعات المتكررة التي يشهدها هذا الجزء الحيوي من طريق الأمل مع كل موسم أمطار.
ويُعتبر اتويجگجيت من أكثر النقاط هشاشة على الطريق الأطول والأهم في البلاد، حيث يؤدي أي خلل فيه إلى تعطيل حركة النقل بين العاصمة نواكشوط وعدد من الولايات الشرقية.