وجّه عمدة بلدية صنكرافه التابعة لمقاطعة مقطع لحجار بولاية لبراكنة، محمد عبد الله ولد إبراهيم، نداءً عاجلًا إلى السلطات الحكومية المختصة، طالب فيه بالتدخل الفوري لإنقاذ سكان قرية تويجكجيت من الوضعية الصعبة التي يعيشونها بعد أن حاصرتهم مياه السيول، مما قطع طرق الوصول إليهم وعزلهم عن المناطق المجاورة.
وأوضح العمدة أن السيول الغزيرة تسببت كذلك في انقطاع مقطع اتوجكجيت من طريق الأمل بشكل كامل، ما أدى إلى تعطيل حركة المسافرين والمركبات، داعيًا مؤسسة صيانة الطرق إلى التحرك السريع لتمكين سالكي هذا المحور الطرقي الحيوي من العبور الآمن.
وأشار ولد إبراهيم إلى أن المقطع المتضرر يقع في موقع منخفض، ما جعله عرضة لتجمع كميات كبيرة من المياه، مؤكدًا أن استمرار الوضع على حاله يفاقم معاناة السكان ويعيق الحركة الاقتصادية والخدماتية في المنطقة.
ودعا العمدة إلى اعتماد حلول عاجلة وفعّالة، من بينها فتح مسارات بديلة آمنة أو إقامة جسر حديدي مؤقت، في انتظار تنفيذ مشروع بناء الجسر الدائم المبرمج أصلًا ضمن خطط البنية التحتية.
وتعيش عدة مناطق في البلاد هذه الأيام ظروفًا استثنائية جراء تهاطل أمطار غزيرة أدت إلى سيول وفيضانات تسببت في أضرار مادية جسيمة، وسط دعوات متزايدة لتكثيف التدخلات الميدانية لصيانة الطرق وحماية التجمعات السكنية.
وجاء في نداء عمدة بلدية صنكرافه:
نداء…..
“خلال معاينتنا للمقطع المنخفض من طريق الأمل بقرية اتويجكجيت التابعة للبلدية بعد الأمطار الخفيفة التي شهدتها المنطقة سجلنا تجدد معاناة السالكين لطريق الأمل وسكان قرية اتويجكجيت نتيجة محاصرة المياه للأهالي وعزلها لهم إضافة إلى قطع طريق الأمل نهائيا ما أدى لتضرر مصالح المسافرين والمقيمين بفعل هذا الوضع الكارثي.
إنني وتحملا لمسؤولياتي كمنتخب أجدد المطالبة من الجهات الوصية ممثلة في وزارة التجهيز والنقل والشركة الوطنية لصيانة الطرق إلى العمل الجاد لاتخاذ إجراء سريع إما بالعمل على إنشاء مسارات مرورية بديلة أو تركيب جسر حديدي مؤقت بإمكانه تحمل مرور السيارات الصغيرة والحافلات المتوسطة يحل الأزمة مؤقتا في انتظار تنفيذ الجسر المبرمج في الخطة الإستعجالية.
كما أهيب بالسلطات الأمنية إلى توفير نقطة أمنية حفاظا على ممتلكات المسافرين والمقيمين. نذكر إلى أننا لازلنا في بدايات موسم الخريف ما سيفاقم الوضع وهو ما يستدعي تحركا عاجلا”.