
تتجه أنظار العالم العربي والإسلامي إلى العاصمة القطرية الدوحة، التي تستضيف غدًا الاثنين أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة بدعوة من دولة قطر، وبالتعاون مع جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وسط أجواء إقليمية مشحونة بالأحداث.
وقد وصل فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء الأحد إلى الدوحة، للمشاركة في هذا اللقاء الهام الذي يجمع قادة ورؤساء الدول العربية والإسلامية على طاولة واحدة، لمناقشة التطورات المتسارعة في الأراضي الفلسطينية، وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وينتظر أن تتناول القمة محاور متعددة، من أبرزها: تنسيق المواقف المشتركة، والبحث في آليات عملية لوقف التصعيد، ودعم الجهود الدبلوماسية والإنسانية الرامية إلى مساندة الشعب الفلسطيني. كما يتوقع أن يصدر عنها موقف موحد يعكس حجم التحديات المشتركة التي تواجه العالمين العربي والإسلامي.
وتؤكد مشاركة الرئيس الغزواني في هذه القمة التزام موريتانيا بمواقفها الثابتة الداعمة للقضية الفلسطينية، وحرصها على أن تكون فاعلًا في الجهود الإقليمية الرامية إلى تعزيز التضامن والعمل الجماعي لمواجهة التحديات الراهنة.