شهدت ولاية لعصابة اليوم حضورًا لافتًا للنائب محمد الأمين الغزواني خلال الاستقبال الشعبي الكبير الذي خُصّص لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بمدينة كيفه. وقد برز النائب ضمن طواقم التحضير الميداني وترتيب فعاليات الاستقبال، مؤكدًا حضوره القيادي ودوره المتزايد داخل الولاية.

ما يميّز نائب مقاطعة بومديد أنه لم يكتفِ بأداء دوره البرلماني داخل قبة البرلمان، بل ظل حاضرًا كفاعل سياسي ميداني من طراز خاص، قريب من السكان المحليين، ومتابع عن قرب لاحتياجات المقاطعة والولاية.
حضوره المستمر في الأنشطة السياسية والشعبية والرسمية جعله أحد الوجوه الشابة الأكثر تأثيرًا في المشهد الجهوي، نظرًا لقدرته على التحرك والعمل على الأرض، وتعبئة الفاعلين والمنتخبين بما يعكس ديناميكية حقيقية نابعة من التزامه تجاه منطقته.

وقد أكد ظهوره اليوم في مقدمة صفوف المستقبلين لفخامة الرئيس، ومشاركته في تهيئة الترتيبات الميدانية، حجم الثقة والشعبية التي يحظى بها بين سكان بومديد ولعصابة عمومًا. كما يعكس انخراطه الجاد في دعم البرامج الحكومية، وعلى رأسها المشروع المنتظر لسقاية كيفه من نهر السنغال، والذي يشكل حجر الزاوية في تحسين الخدمات الأساسية وتعزيز التنمية المحلية.

بهذا الحضور الميداني النشط، يواصل محمد الأمين الغزواني ترسيخ صورة النائب القريب من الناس، الذي يتحرك من أجل همومهم، ويسهم بفعالية في كل حدث يشكل أهمية للمقاطعة والولاية.