شهدت موريتانيا حصيلة مأساوية خلال الأسبوع الأول من سبتمبر الجاري، بعدما أودت حوادث السير بحياة خمسة عشر شخصاً على الأقل في محاور طرقية متعددة، وفق ما أعلنت حملة “معاً للحد من حوادث السير”.

وأوضحت الحملة في بيان لها أن أبرز هذه الحوادث وقعت على طرق نواذيبو، روصو، أكجوجت – أطار، والأمل، إضافة إلى مداخل مدن كيفة، صنكرافة ولعيون.

وبحسب البيان، فإن الحصيلة المعلنة تقتصر فقط على الحالات التي تأكدت فيها وفيات، بينما لا تزال أوضاع المصابين بجروح خطيرة غير واضحة، وهو ما يرجح ارتفاع العدد الحقيقي للضحايا.

ولفتت الحملة إلى أن موسم الخريف غالباً ما يشهد ارتفاعاً في معدلات الحوادث، مشيرة إلى أن هذا العام تزامن مع تنظيم مهرجانات ثقافية عدة زادت من كثافة حركة السير، دون أن تُسجل – حسب قولها – أي تدابير وقائية إضافية من الجهات المعنية.

وفي ختام بيانها، طالبت الحملة بإطلاق خطة طوارئ موسمية للسلامة الطرقية، وإصلاح المقاطع المتضررة من الشبكة، وتشديد الرقابة على المخالفات، إلى جانب حملات توعية واسعة للحد من الحوادث.