
في خطوة عملية لمواجهة التحديات المرتبطة بتسرب الشباب من التعليم النظامي، أطلقت وزارة التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف، مساء الثلاثاء، البرنامج الوطني لإنشاء “مدرسة الفرصة الثانية”، التي تهدف إلى تأهيل هذه الشريحة وإدماجها من جديد في الحياة المهنية والاقتصادية.
وجاء الإعلان الرسمي عن البرنامج خلال ورشة عمل احتضنتها نواكشوط الجنوبية، خُصصت لعرض واعتماد دراسة إعداد المشروع، الذي يسعى إلى توفير مسارات مهنية معتمدة تمكّن الشباب من اكتساب مهارات قابلة للتوظيف ومُعترف بها رسميًا.
ووفق إيجاز صادر عن الوزارة، يستهدف البرنامج شريحة واسعة من الشباب المنقطعين عن الدراسة، في محاولة لفتح آفاق جديدة أمامهم تُمكّنهم من دخول سوق العمل، بما يعزز من مساهمتهم في الاقتصاد الوطني.
وأكد وزير التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف، ماء العينين ولد أييه، خلال كلمته بالمناسبة، أن البرنامج يحمل طابعًا استراتيجيًا، لكونه يُعيد الأمل لفئة ظلت على هامش النظام التربوي والمهني، مشيدًا بدور مكتب الدراسات المنفذ، وكذا الشركاء الفنيين والماليين، على دعمهم الشامل وتمويلهم السخي للمبادرة.