
في سابقة هي الأولى من نوعها في موريتانيا، دخلت المرأة الموريتانية عالم قيادة حافلات النقل العمومي، بعد أن أعلنت شركة النقل العمومي عن نجاح أول دفعة من الشابات في تكوين مهني متخصص لمزاولة مهنة “سائق-بائع”.
وشارك في هذا التكوين عشر شابات موريتانيات، خضعن لتدريب نظري وعملي دام عشرة أشهر، تمكنت إثره ثلاث منهن من اجتياز اختبارات التقييم والحصول على رخص النقل، ليلتحقن رسميًا بالعمل الميداني. فيما تنتظر السبع الأخريات فتح دورة جديدة لاستكمال متطلبات الترخيص.
وتندرج هذه المبادرة في إطار سياسة الشركة الهادفة إلى تمكين المرأة ودمجها في قطاعات حيوية، ظلت لعقود حكرًا على الرجال، كما تأتي تعزيزًا لدورها في التنمية وخدمة المجتمع.
وعبرت الشركة عن فخرها بانضمام سائقات إلى طاقمها، معتبرةً الخطوة “محطة فارقة في مسار تعزيز المساواة المهنية، وترجمة فعلية لسياسات التمكين النسائي”.