
شهد ملف الموريتانيين الموقوفين في الخارج تطورًا لافتًا، حيث تم اليوم الثلاثاء الإفراج عن عشرة مواطنين موريتانيين كانوا محتجزين في مدينتي بنغازي وسبها الليبيتين، وذلك وفق ما أكده اتحاد مكاتب الجاليات الموريتانية في العالم.
وجاء هذا الإفراج بعد جهود ومساعٍ دبلوماسية وشعبية بذلتها الجاليات الموريتانية في ليبيا، بالتنسيق مع الاتحاد وعدد من الجهات الفاعلة في هذا الملف.
وبحسب البيان الصادر عن الاتحاد، فإن المواطنين المفرج عنهم هم:
محمد سيد عبد الله، الطالب عبد الله المختار، سيد أهن غانم، محمد فاضل الشيخ محمد غانم، محفوظ محمد امعيتيق، سعدبوه ايده عليوت، أبي أحمد المعلوم، حم الأمين فال، المصطفى سيد عثمان، ومحمد الأمين الحسن.
وثمّن الاتحاد جهود كل من ساهم في الوصول إلى هذه النتيجة، مؤكدًا أن العمل لا يزال متواصلاً من أجل إطلاق سراح عدد آخر من الموريتانيين الذين ما زالوا رهن الاحتجاز في بعض الدول، داعيًا السلطات الموريتانية إلى تكثيف التنسيق مع الجاليات والسفارات لمتابعة أوضاع المواطنين في الخارج، خاصة في الدول التي تشهد اضطرابات أمنية أو ظروف احتجاز غير واضحة.
ويأتي هذا الإفراج ليعزز المطالب الشعبية والرسمية بضرورة توفير حماية أكبر للمواطنين الموريتانيين في المهجر، وضمان حقوقهم القانونية والإنسانية، أينما وجدوا.