تبدأ المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “التآزر” مرحلة جديدة من السجل الاجتماعي، تهدف إلى إعادة ترتيب الأسر المستفيدة بناءً على أحدث المسوحات العلمية، مع التركيز على دعم الأسر الأكثر فقراً وهشاشة.
وقال المندوب العام للتضامن الوطني، الشيخ ولد بد، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، إن هذا الإجراء يأتي في إطار سياسة التحسين المستمر للسجل الاجتماعي، ويهدف إلى ضمان وصول الدعم إلى من يستحقه بالفعل.
وأضاف ولد بد أن النسخة الجديدة من السجل تعتمد على نتائج مسوحات دقيقة أجرتها المندوبية على مدى أكثر من عام في جميع مناطق البلاد، شملت جمع بيانات شاملة حول الوضع الاقتصادي والاجتماعي لكل أسرة، مع الأخذ بعين الاعتبار الخارطة الوطنية للفقر لتصنيف الأسر وفق معايير دقيقة وشفافة.
وأكد المندوب أن هذا التصنيف سيسهم في تحيين قائمة المستفيدين من التحويلات النقدية، والتأمين الصحي الشامل، والبرامج التنموية الأخرى، مع خروج تدريجي للأسر التي تحسنت أوضاعها، وإتاحة الفرصة أمام الأسر الجديدة الأكثر حاجة للدعم.
وأشار إلى أن الأسر الجديدة ستحصل على دعم مالي ربع سنوي، إلى جانب التأمين الصحي الشامل المجاني، وبرامج الحماية الاجتماعية المتنوعة، مؤكداً أن المندوبية ستطلق حملة تحسيسية واسعة لشرح نتائج المسوحات، وفتح باب التظلمات أمام الجميع، لضمان العدالة والإنصاف في جميع تدخلاتها.