
في تطور صحي إيجابي، أعلنت وزارة الصحة في السنغال شفاء أول مريض سُجلت إصابته بمرض جدري القرود في العاصمة داكار بتاريخ 22 أغسطس الماضي، مؤكدة أنه غادر مستشفى “فان” بعد استكمال العلاج والخضوع لفترة عزل صحي صارمة.
وأوضحت السلطات أن جميع الأشخاص الثلاثين الذين كانوا على صلة بالمريض تمت متابعتهم بشكل دقيق، ولم تُسجل بينهم أي إصابات، وهو ما يجعل السنغال خالية حاليًا من أي حالة نشطة للمرض.
ويأتي هذا المستجد بعد أسبوع واحد فقط من تسجيل الحالة الأولى في البلاد، والتي أثارت قلقًا واسعًا بشأن احتمال انتشار العدوى في المنطقة، خصوصًا مع ظهور إصابة مماثلة في غامبيا منتصف يوليو.
وعلى الصعيد القاري، تشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى انخفاض ملموس في الإصابات بجدري القرود، بنسبة 34.5% خلال الأسابيع الستة الأخيرة، فيما لم تسجل عدة دول إفريقية، مثل كوت ديفوار وأنغولا والغابون وموريشيوس وزيمبابوي، أي إصابات جديدة منذ أكثر من شهر ونصف.
ودعت وزارة الصحة السنغالية المواطنين إلى البقاء في حالة يقظة دائمة والالتزام بإجراءات الوقاية الصحية، مجددة التأكيد على حرصها على الشفافية وضمان الأمن الصحي الوطني.