
وسط أجواء سياسية حافلة بالرهانات الوطنية، افتتحت مساء اليوم الأربعاء، فاتح أكتوبر، بمقر الجمعية الوطنية في نواكشوط، الدورة العادية الأولى للسنة البرلمانية 2025 – 2026، برئاسة النائب محمد بمب مكت، رئيس الجمعية الوطنية.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد رئيس البرلمان أن هذه الدورة تكتسي أهمية خاصة لارتباطها بمناقشة مشروع قانون المالية، الذي يشكل الأداة الأساسية لترجمة السياسات الحكومية للسنة المقبلة، مبرزاً أنها فرصة سانحة أمام النواب لتقييم أداء القطاعات الوزارية واستشراف خططها المستقبلية بما يتماشى مع تطلعات المواطنين والتحديات الوطنية.
ودعا مكت البرلمانيين إلى التحلي بروح المسؤولية والانضباط من خلال المواظبة على حضور أشغال اللجان والجلسات العامة، مع ترسيخ ثقافة الحوار والتعايش واحترام الرأي الآخر، وتجنب الخطابات الضيقة التي تمس الوحدة الوطنية، مؤكداً أن المصلحة العليا للوطن يجب أن تكون فوق كل اعتبار.
كما شدد على البعد الدبلوماسي للبرلمان ودوره في تعزيز صورة موريتانيا والتعاون الدولي، مجدداً في الوقت ذاته موقف البرلمان الثابت في دعم القضية الفلسطينية والتنديد بما وصفه بـ”العدوان الصهيوني الهمجي”.